• قمصاني تدعو الى مدينة صناعية نسوية

    14/12/2011

     في اليوم الثاني لملتقى شباب الاعمال
    قمصاني تدعو الى مدينة صناعية نسوية متخصصة
    قاسم: النجاح يبدأ من البدايات.. والبيع الدليل الأفضل
    الخنجي: التجارة ادارة او سوء ادارة
    التميز هو عنوان النجاح .. ولا يأتي ذلك الا بالتخطيط والادارة
     

    الدعوة الى التميز، يتم بالتخطيط السليم، والادارة السليمة، والتحدي والاصرار.. تلك كانت خلاصة الجلسات الحوارية الثلاث التي اقيمت مساء امس الأول الثلاثاء (13/12/2011) ضمن الفعاليات المسائية لملتقى ومعرض شباب وشابات الاعمال الذي تنظمه غرفة الشرقية على ارض الشركة بطريق الدمام ـ الخبر الساحلي.
    ففي المحاضرة الأولى تحدثت مديرة مؤسسة عمرة قمصاني لفن التصميم الداخلي سيدة الاعمال عمرة بنت مصطفى قمصاني عن ضرورة التميز، اذ حملت عنوان (تميّز بفكرة عملك) حيث اكدت على ضرورة البحث عن الجديد، والتميز هو ضمان النجاح وضمان التواجد في الاسواق واكتساب العملاء.
    وقالت قمصاني في معرض تقديم تجربتها في تأسيس نشاطها في الديكور الداخلي، والعمل في المقاولات والمفروشات والتصميم الداخلي ان من المهم جدا في العديد من المجالات ان يكون لدينا ماركات محلية مسجلة، ويتم تعميمها عالمية لتصبح ماركات عالمية، وهذا ليس في مجال دون آخر، فمادمنا نعمل فعلينا ان نفكر بهذا المستوى. ونسعى لتسجيل منتجاتنا كماركات عالمية
    وأكدت بأن التميز هو المسوّق الأهم للمنتج الوطني، وحتى نصل الى هذا التميّز علينا اكتشاف الذات، وتحويل الكفاءات والمواهب الذاتية الى اعمال ومنتجات، والبحث الجاد عن الوسائل لتطبيق تلك المهارات .

     
    ونوهت بالتطور الحاصل في الاسواق المحلية فقالت بأنها اول ما عملت في قطاع المقاولات كان مناهم الصعوبات امامها هو استخراج السجل التجاري، الذي يشترط وجود الوكيل الشرعي، ولكن في الوقت الحاضر باتت المرأة تستخرج سجلها بنفسها بدون وكيل شرعي، وبالتالي يمكنها ان تنجر ما تتطلع إليه.
    وشددت على ان التميز ايضا لا ينسجم مع الفردية بل لابد من التعاون مع اعضاء وعضوات فريق العمل .
    ودعت الى انشاء مدينة صناعية نسائية متكاملة، بها سوق نسائي، وورش عمل للمنتجات النسائية، ومطاعم نسائية ايضا،ومسجد، ومبنى كامل للإدارة فضلا عن مراكز التدريب وغير ذلك .. مثل هذا المشروع سوف يحقق لنا تميزا في المنتجات، خصوصا تلك المنتجات التي تختص بشؤون المرأة .
    اما الرئيس التنفيذي لشركة اموال للاستشارات المالية فهد القاسم فقد ركز ايضا على مسألة التميز، اذ تحدث عن (فن البداية) فقال ان بعض المشروعات تعرف نتائجها من بدايتها، وعلى ضوء الدراسات المنشورة ان نسبة لا باس بها من المشروعات تتوقف قبل اكمال السنة، والقليل منها يستمر لثلاث سنوات، والسبب في ذلك ان بدايتها خاطئة.

    وركز القاسم على ضرورة دراسة الجدوى التي لا ينبغي ان تتسم بالتعقيد، ولا بالتنظير، وإنما تكون ايجابية اذا كانت معتمدة على معطيات البحث والتقصي في الميدان، وهذا يمكن ان يتوفر حتى من خلال الحديث مع العاملين في النشاط المشابه، فمن يريد ان يجري دراسة ميدانية لمجمع او سوق يمكن ان يفتح فيه محل فعليه ان يرصد حركة البيع والشراء من خلال الزبائن الداخلين والخارجين وحجم ما يحملون.
    واشار الى ان التخصص مسألة غاية في الاهمية لتحقيق التميز، وان المشروع يبدأ مشوار نجاحه من زيادة المبيعات، ومن النمو، ومن تحقيق الارباح.
    اما نائب رئيس مجلس ادارة شركة ميني ديلاتس عبدالله الخنجي فقد استعرض قصة حياته مع عالم الاعمال وأكد على ضرورة تجاوز المعوقات، وعدم وضع شماعات للفشل، ومعرفة ان "التجارة ربح وخسارة" كما انها " ادارة وسوء ادارة"، ومنها يأتي النجاح اوالفشل.
    وأكد على اهمية التحدي وتجاوز العقبات، وضرورة التدين لدى رجل الاعمال وان يضع في فكره ان يدخل الجنة بأمواله، وان يحظى بنعيم الدنيا ونعيم الآخرة، ولا يتم ذلك الا  بالجهد والاخلاص، ووضع الاسباب الصحيحة في المكان الصحيح.
    ودعا الخنجي الى ان ميزة المشروعات تكمن في الفكرة والخدمة والسعر والجودة، كما ان المكسب الاساسي لكل صاحب مشروع هو ان تتوافر لدى قوى عاملة مخلصة، تستطيع ان تبدع، فالكثير من الناس لديها اموال لا تعرف او لا تستطيع تشغيلها ودعا الى التفرغ الى المشروع وان الجمع بين مهنتين هو طريق الفشل .
    وكرم الامين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل عمر الجريفاني ومعاذ العوهلي كما عمر الجريفاني فهد القاسم كما كرم معاذ العوهلي عبدالله الخنجي .

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية